9رئيس نادى هليوبوليس / الاستاذ هارون احمد الدمرداش تونى ... عطاء بلاحدود

السبت، 30 أبريل 2011

جدى الشيخ حسن - الله يرحمه - ما كانش باشا ..وكان بيزرع كل فدادينه وعمر بيت العيلة .. ولا الدوار دخله رغيف عيش بمساميره ورغم أن عمتى " خضرة " كانت بتدرس فى مدارس البندر كانت تساعد بهانه وام الخير فى العجين والخبيز وتجهيزه

جدى الشيخ حسن ..رحمة الله عليه .. كان بيراعى فدادينه !! ؟
وهو نفسه ساعد فى بنا الكتاب فى الكفر ونور قناديله!!؟
ويومها كان كل أهل الكفر بيساعدوا فى عمل الطوب !!؟
حتى ابن عمى واخوه جم من باريس مخصوص ..ومعاهم رسم للكتاب راسمينه
-----------------------
جدى الشيخ حسن - الله يرحمه - ما كانش عمده ..وكان بيزرع كل فدادينه
وعمر بيت العيلة .. ولا الدوار دخله رغيف عيش بمساميره
ورغم أن عمتى " خضرة " كانت بتدرس فى مدارس البندر
كانت تساعد بهانه وام الخير فى العجين والخبيز وتجهيزه
--------------------
وكانت الحاجة الكبيرة - جدتى - كل يوم قدام الكانون بنفسها ..والطبيخ شغال
بدون شغالة أسيويه تساعد أو بوتاجاز أو حلة بخار ..ده غير طلبات العيال
اللى عاوز بيضة فى رغيف فى الفرن .. واللى عاوز كوز بطاطا !!؟
كل ده " ستى الكبيرة " بتنفذه .. ومعاها عماتى وخالاتى وبنات الخال
--------------------
كنا نزرع الدرة .. فدادين كتيره ..نمشى فيها ونجمع كيزانه !!؟
نملا الزكايب .. النص للبيع .. وجدى حسن يحضر ميزانه
والنص يتنشر تحت شمس مصر وينشف وتفركه بنات وعيال العيلة
وعلى وابور الطحين ينقلوه للطحين .. رزق فى الأكل من رب العباد سبحانه
--------------------
هاتوا لى واحد كده ..ايام جدى الشيخ حسن من البلد هاجر ؟!!!
الا عشان الدراسة ..أو كان بالقطن فى البورصة بيتاجر !! ؟
ورجع الجميع من لندرة " لندن " .. اوبرلين اوباريس
نظار مدارس ومهندسين ..عملوا البنوك والمصانع والمدارس وبنوا القناطر
********************
عرفتم بقى جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " ؟؟؟
[ أول حكايـــــــــــــــــــــــــة ]

جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " مش بخيل .. وعودنى يجينى فى المنام .. عندما تلم بى الآلام ... وليلة أمبارح جانى بيعتب عليا انى بأقرأ واسمع وشايف وساكت .. وبقول لكل واحد اقابله .. ياقلبى يا كتاكت !! .. حكومتنا الرشيدة عاوزة تمنع ابن جدى الشيح حسن " رحمة الله عليه " الشيخ حسين من زيارة الرسول الكريم وحج بيت الله الحرام للمرة العشرين توفيرا للعملة الصعبة ولدفع مرتبات المحاسيب والدلاديل العاملين بمكاتب الوزارات المختلفة بعواصم العالم ليحسنوا استقبال رؤسائهم واسرهم عند آى زيارة .. وتبقى جولات التسوق فى الكتمان داخل سحارة ..
قال جدى وهو يعظنى .. ايام زمان ياولد .. أيام الملك فؤاد اللى كان سلطان بأمر الأتراك وحوله الأنجليز الى ملك كان الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة السعودية معجب جدا بالصناعة المصرية .. اللى كان " المحمل " الهدية السنوية اللى كان شعب مصر بيبعتها للسعودية مع كسوة الكعبة الشريفة وكان العمال المهرة فى " الخيامية " يعدونها سنويا بالتطريز الجميل والخيوط الذهبية .. وكانت المنتجات المصرية من المحاصيل والأقطان والملابس وغيره وغيرة تثير أنتباه الجميع .. وكان اسم طلعت حرب يلازم كل منتج .. ويفرض نفسه على كل هدية مصرية .. فدعاه الملك عبد العزيز لقضاء فريضة الحج واستشارته فى تنفيذ عدة مشروعات ضخمة بالمملكة .. وعاد رائد الصناعة المصرية الى الوطن وفى جعبته عدة عقود منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع تنقية مياه " عين زبيده " .. ومشروع انارة مكة والمدينة وعدة مشاريع لتعبيد الطرق بالمملكة ..
وكان لرائد الصناعة المصرية طلعت حرب تفسيرا لآية الذكر الحكيم { ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فأجعل افئدة من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون } مختلفا بعض الشئ عما كان يقال .. فسرها لمساعديه ومديرى شركاته – شركات بنك مصر – التى وقع عليها الأختيار لتنفيذ رغبة العاهل السعودى قال لهم :
لو شاء الله ان بعيش اهل مكة والمدينة على ما ينفقه الحجيج .. آى من " السياحة الدينية " – حسب التعبيرات الحديثة -.. ولكان قوله جل و
علا " فاجعل الناس تهوى اليهم " .. ولكنه سبحانه قال وهو العالم الحكيم " فأجعل افئدة من الناس تهوى اليهم " والفؤاد معناه الذكاء ومعنى ذلك أن سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما دعا ربه سأله أن يسوق لقومه رءوسا ذكية تكشف لهم عن الخيرات المستخفية فى هذا الوادى .. وهذا يعنى أن هذا البلد غنى بالخيرات .. وعلينا كمصريين ان نساعدهم على الأنتفاع بها .. فشمروا عن أذرعتكم .. والله معكم يوفقكم .. فأنتم الأفئدة التى طالب بها سيدنا ابراهيم عليه السلام .. أنتم الرءوس الذكية التى قدر لها أن تهفوا الى هذا الوادى الغير ذى زرع .. فشوفوا شغلكم بأمانه وضمير ..
وبكل اسف .. لم تسعفه الظروف واعتزل .. ولكن اثبتت الأيام صحة تفسيرة حيث هوت أفئدة من رجال البترول من بلاد العالم .. ليكتشفوا الثروة البترولية فى باطن الأرض ...
ألم اقل لكم أننا شعب أصيل .. جذوره فى الأرض وفروعه فى السماء .. اغنياء بالأفئدة المغمورة .. التىكتم انفاسها الأغنياء بطين النفاق والرياء .. مصاصى الدماء ..

ولكن الفؤاد كالحجر الكريم مهما علاه التراب .. فقيمته فيه وحتما سننتفع به فى مصر ان عاجلا او آجلا .. والله يرحمك ياجدى الشيخ حسن ..
 

الأحد، 24 أبريل 2011

رأيت الدهر مختلفا يدور فلا حزن يدوم و لا سرور و كم بنت الملوك به قصورا فما بقي الملوك و لا القصور و نقول هنا: و كم صك الملوك له نقودا فما بقي الملوك و لا النقود وكم كنز الملظلظ من كنوز فما بقي الملظلظ و الكنوز و كم نبتت ديدان من لحوم فما بقي الديدان و لا اللحوم و كم عاشت أناس في إباء فما ماتوا و ان سكنوا بالقبور

 

 

عملات مصرية قديمة و جنيه إدريس أفندي























عملات مصرية قديمة

المال أحد زينتي الدنيا : المال و البنون

كان الناس يتبادلون و يتقايضون ثم نشأ
الذهب كمقابل

ثم صك الذهب عملات يسكها الحاكم في دار الضرب
أو السك

و يوضع عليها توقيع الحاكم و صورته او المسئول
عن المال لضمان قيمتها

و كان بالماضي سك العملة و الدعاء للحاكم في
صلاة الجمعة هما علامة توليه الأمور

و أصبح الناس يتفننون في تزيين العملات - ثم
ظهرت العملات الورقية

و هناك عملات تذكارية تصدر في المناسبات الهامة

و هنا بعضا من المسكوكات المصرية القديمة

مسكوكات السلطان حسين كامل


و شوف روعة النصف مليم الملقب بالعشرين خردة

و منه هنا إصداران


و قد
حكم السلطان حسين بعد الخديوي عباس حلمي الثاني بعد رفض


الأخير الانحياز للإنجليز في الحرب العالمية الأولي
و لم
يكمل 3 سنوات في الحكم


و رفض ابنه كمال الدين حسين التعاون مع الإنجليز و الحكم


فأل
الحكم الي عمه الملك فؤاد (أخو السلطان حسين كامل)







مسكوكات الملك فاروق

حكم بعد موت أبيه الملك فؤاد في 1936 و ترك الحكم لإبنه



الملك أحمد فؤاد في 1952











مسكوكات السلطان ثم الملك فؤاد بعد ذلك










المليم الأحمر رحمه الله

و رحم أيام العز



 

كانت الأشياء في قريتنا ـ في الثلاثينيات من القرن العشرين، وهي التي بدأت فيها
أعي ما حولي ـ رخيصة جدا، كان المليم واحد من عشرة من القرش صاغ عملة متداولة
له قيمة، يأخذه الطفل الواحد ـ الذي يكون أبوه في سعة ويسر ـ مصروفا له فيشتري
به من الحلوى ما يشبعه، وكنت أشتري به (الطعمية) فيكفي لإفطاري أو عشائي. وفي
بعض الأحيان آخذ مع المليم بيضة لبائع الطعمية ـ وهو صانعها ـ أيضا فيعمل لي
بالبيضة عجة، ويكون هذا من الرفاهية.



بل كان هناك نص المليم، يسمونه (عشرين خردة) ولا أدري ما الخردة هذه؟ وكانت
تستعمل ويشترى بها، إما وحدها، أو كسرا مع الملاليم. وكانت هذه الملاميم تصنع
من النحاس، فتظهر أول ما تظهر لامعة براقة، ثم تنطفئ بالاستعمال.



وكان هناك عملة بمليمين يسمونها النكلة، وعملة أخرى بمقدار مليمين ونصف يسمونها
(عشرين تعريفة). ثم نصف القرش ويسمى (قرش تعريفة)، ثم (القرش صاغ) وهي عملة
محترمة. وهذه العملات كلها من النيكل الأبيض.



ثم تأتي عملة بقرشين صاغ، وهي عملة صغيرة من الفضة، وتسمى في عرف الناس (نصف
فرنك)؛ إذ الفرنك ـ وهو عملة فرنسية ـ كان يقارب الأربعة قروش. وهناك الـ (خمسة
قروش) والـ (عشرة قروش) وتسمى (البريزة) والـ (عشرون قرشا) وتسمى (الريال)
وكلها عملات فضية. أ ه





 

الخردة تعني الفكة أو التصريف و هو تغيير العملة لفئات أصغر

و في الخليج يقال ( أعطني خردة - و يقال خرد لي ها الدينار بارك الله فيك)



و في مصر نقول حديد خردة يعني مفكك من منازل او ماكينات او سيارات و يعاد صهره
و سبكه و استعماله في مجالات متعددة

و الأصل غالبا من اللغة التركية او الفارسية؟؟ و لكن الفرس لم يعيشوا في مصر
مثل الاتراك..



و كما ترون العملات تروي تاريخا

ففي عهد الدولة العثمانية كانت عملاتها السائدة

ثم بعد دخول مصر ضد تركيا بالحرب الأولي العالمية

اصبحت سلطنة و نري صك العملة من 1916 باسم السلطان حسين كامل

ثم مملكة بعد سقوط الدولة العثمانية و نري صك العملة باسم الملك فؤاد في 1922



و لنتذكر جميعا انه لا يبقي الا وجه الله

و عن ما يشاع عن تخليد الاسماء انما هو وهم

من اراد الخلود فليعمل للجنة و طريقها العمل و التقوي





أثناء البحث

وجدت هذه العملة التي تثبت ان الملك فؤاد عين أولا سلطانا 1917


قبل ان يصبح ملكا 1922


و يسمي ملك مصر و سيد النوبة و كردفان و دارفور




و قد وجدت صورة للجنيه المصري عليها صورة لم أعرف صاحبها






و
بالبحث و جدت قصة غريبة لهذا الذي سمي





جنيه ادريس افندي انقلها لكم
كما هي مع صورة الجنيه



وكان إدريس الاقصري يعمل في معية هذا الامير وقال له ذات يوم أبشر "لقد حلمت
بأنك ستكون ملك مصر وستلبس التاج وتجلس على العرش".

هنا نهض الامير فؤاد وضحك ووعد إدريس خيرا أن تحقق حلمه وكان حلما بعيد المنال
وكان الانجليز وراء الكواليس يبحثون عمن يولونه عرش مصر ويدير دفة الحكم
لصالحهم ووجدوا في فؤاد ضالتهم فهو الوحيد من وجه نظرهم الذي يمكن أن يخدم
إمبراطوريتهم ويحركونه كما يشاءون فنصبوه سلطانا على مصر ثم ملكا عليها وجعلوا
الملك وراثيا في أسرته.

وتحقق حلم إدريس أفندي الاقصرى وكافأه الملك فؤاد أعظم مكافأة حيث وضع صورته
على أول جنيه مصري من العملة الورقية يطبع باسم المملكة. والذي عرف بجنيه إدريس
أفندي وهو من أندر العملات في مصر والعالم وزيادة على ذلك التخليد منحه لقب
الباكوية وأصبح إدريس بك و عجايب يا زمن أهو الوفاء أم الخفة .



و القصة مروية بطريقة اخري في مكان أخر:



أسمه إدريس و وضع على الجنيه المصرى لأغرب سبب يمكن أن يخطر على بال ، فهو لم
يكن ملكا أو قائدا عسكريا أو أميرا أو وزيرا ، بل كان إدريس فلاحا مصريا بسيطا
ربما حتى لا يعرف القراءة و لا الكتابة



بدأت حكاية العم إدريس مع الجنيه فى إحدى الحفلات التى كان يقيمها أحد علية
القوم فى مصر و الذى أحضر إدريس للحفل ليس كمدعو بل (كنمرة ) لتسلية الحاضرين ،
حيث كان يقوم بقراء أكفة الحاضرين و يحاول إخبارهم عن حاضرهم و ماضيهم ، و فى
الحفل تقابل مع أحد أمراء الأسرة العلوية و قراء له كفه و أخبره بأن طالعه ينبأ
أنه سيكون ملكا على مصر و السودان ، فسر الأمير جدا و أستبشر بقارئ الكف العجوز
و أخبره و هو يضحك بأنه إذا حكم مصر ( أى الأمير ) سيضع صورة الفلاح إدريس على
الجنيه .



بقى أن نعرف أن هذا الأمير هو من عرف فيما بعد بجلالة الملك فؤاد ملك مصر و
السودان !!!



حيث تحققت نبؤة إدريس و لم ينساه الملك و وفى بوعده له و وضع صورته على الجنيه
و هو أغرب سبب و ضعت صورة إنسان بسببه على عملة فى أى مكان فى العالم .



و لتصبح العملة التى وضع عليها وجه إدريس قارئ الكف و التى سميت (جنيه الفلاح )
أندر و أغلى عملة مصرية فثمنها يساوى عشرات الألوف من الجنيهات ، و هى حلم لكل
هواة جمع العملات القديمة .



و رواية ثالثة:

جنيه ادريس من اشهر الإصدارات للجنيه المصرى و لصاحب هذا الوجه على الجنيه
روايات عديده أشهرها أن صاحب هذا الوجه كان الجنينى " البستانى " بقصر السلطان
فؤاد و ذات ليله وهو نائم رأى رؤيه وهى أن السلطان فؤاد سيصبح ملكا على مصر ،
وفى الصباح قص هذه الرؤيه على السلطان فؤاد الذى وعده بوضع صورته على الجنيه
إذا تحققت رؤيته ....... وقـــد كــــــــان



و رواية رابعة:

حينما‏ ‏صدر‏ ‏المرسوم‏ ‏الملكي‏ ‏باعتماد‏ ‏الجنيه‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 4 ‏يوليو‏
1924 ‏تساءل‏ ‏كثيرون‏ ‏من‏ ‏أبناء‏ ‏الشعب‏ ‏المصري‏ ‏عن‏ ‏الصورة‏ ‏التي‏ ‏طبعت‏
‏عليه‏ ‏فلم‏ ‏تكن‏ ‏صورة‏ ‏السلطان‏ ‏العثماني‏ ‏الذي‏ ‏كانت‏ ‏مصر‏ ‏تحت‏ ‏لوائه‏
‏وإن‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏ضعف‏ ‏حكمه‏ ‏وقلت‏ ‏هيبته‏ ‏خاصة‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏وضعت‏ ‏الحرب‏
‏العالمية‏ ‏الأولي‏ ‏أوزارها‏ ‏فقد‏ ‏أصبح‏ ‏هو‏ ‏ودولته‏ ‏علي‏ ‏وشك‏ ‏الانهيار‏.‏ولم‏
‏تكن‏ ‏أيضا‏ ‏صورة‏ ‏لأحد‏ ‏الزعماء‏ ‏الأبرار‏ ‏كالزعيم‏ ‏مصطفي‏ ‏كامل‏ ‏الذي‏
‏ظل‏ ‏طيلة‏ ‏حياته‏ ‏حتي‏ ‏وافته‏ ‏المنية‏ ‏في‏ ‏سن‏ ‏صغيرة‏ ‏ينشد‏ ‏باسم‏ ‏مصر‏
‏وباستقلالها‏ ‏أو‏ ‏صورة‏ ‏الزعيم‏ ‏الخالد‏ ‏الذي‏ ‏التف‏ ‏إليه‏ ‏جموع‏ ‏المصريين‏
‏من‏ ‏كل‏ ‏مكان‏ ‏ينادون‏ ‏باسمهسعد‏ ‏زغلول‏.‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏حتي‏ ‏صورة‏ ‏ملك‏
‏البلاد‏ ‏فؤاد‏ ‏الأول‏ ‏ذلك‏ ‏الملك‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏قاسيا‏ ‏وساذجا‏ ‏وإنما‏
‏كانت‏ ‏الصورة‏ ‏لرجل‏ ‏فلاح‏ ‏مصري‏ ‏يحمل‏ ‏سمرة‏ ‏الجنوب‏,‏ولحيته‏ ‏البيضاء‏
‏المتناثر‏ ‏فيها‏ ‏السواد‏ ‏تغطي‏ ‏الجزء‏ ‏الأكبر‏ ‏من‏ ‏وجهه‏ ‏وتغطي‏ ‏التجاعيد‏
‏الجزء‏ ‏المتبقي‏ ‏وعلي‏ ‏رأسه‏ ‏عمامة‏ ‏بيضاء‏ ‏وفي‏ ‏عينيه‏ ‏نظرة‏ ‏رضا‏ ‏وسكينة‏
‏وعلي‏ ‏كتفه‏ ‏عباءة‏ ‏بسيطة‏ .‏وهذا‏ ‏ماجعل‏ ‏الناس‏ ‏يتساءلون‏ ‏عن‏ ‏ذلك‏
‏الشخص‏ ‏من‏ ‏يكون‏ ‏ولما‏ ‏وضعت‏ ‏صورته‏ ‏علي‏ ‏تلك‏ ‏العملة‏ ‏التي‏ ‏طالما‏
‏يوضع‏ ‏عليها‏ ‏صور‏ ‏الملوك‏ ‏والسلاطين‏ .‏

الجواب‏ ‏لتلك‏ ‏التساؤلات‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏ميناء‏ ‏إيطاليا‏ ‏علي‏ ‏تلك‏ ‏السفينة‏
‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تحمل‏ ‏في‏ ‏داخلها‏ ‏ذلك‏ ‏الأمير‏ ‏المديون‏ ‏المسرف‏ ‏الساذج‏
‏فؤاد‏ ‏والذي‏ ‏كان‏ ‏مسافرا‏ ‏في‏ ‏أدني‏ ‏درجة‏ ‏بها‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏فقد‏ ‏كل‏
‏مايملك‏ ‏وأفلت‏ ‏من‏ ‏ديون‏ ‏القمار‏ ‏وبجانبه‏ ‏ذلك‏ ‏الرجل‏ ‏الطيب‏ ‏الخادم‏
‏له‏ ‏منذ‏ ‏عشرين‏ ‏عاما‏ ‏والذي‏ ‏يرحل‏ ‏معه‏ ‏ويذهب‏ ‏معه‏ ‏أينما‏ ‏ذهب‏ ‏إنه‏
‏إدريس‏ ‏الأقصريالذي‏ ‏قام‏ ‏من‏ ‏نومه‏ ‏علي‏ ‏حلم‏ ‏جميل‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يقصه‏
‏علي‏ ‏مولاه‏ ‏الأمير‏,‏لكن‏ ‏الأمير‏ ‏المديون‏ ‏لايهمه‏ ‏حلم‏ ‏خادمه‏ ‏فهو‏
‏دائما‏ ‏مهموم‏ ‏لا‏ ‏طاقة‏ ‏له‏ ‏بسماع‏ ‏حلم‏ ‏ساذج‏ ‏من‏ ‏خادم‏ ‏ثرثار‏ ‏ولكن‏
‏أصر‏ ‏إدريس‏ ‏أن‏ ‏يقصه‏ ‏عليأفنديناوقال‏ ‏له‏:‏لقد‏ ‏حملت‏ ‏أنك‏ ‏أصبحت‏ ‏ملك‏
‏مصر‏ ‏وفجأة‏ ‏غير‏ ‏فؤاد‏ ‏نظره‏ ‏إلي‏ ‏خادمه‏ ‏وتلك‏ ‏الكلمات‏ ‏المستحيلة‏
‏وفي‏ ‏ذهنه‏ ‏صورة‏ ‏السلطان‏ ‏المريض‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏ولكنه‏ ‏تراجع‏ ‏عن‏ ‏ذلك‏
‏بابتسامة‏ ‏ساذجة‏ ‏فقد‏ ‏تذكر‏ ‏أن‏ ‏للسلطان‏ ‏وريثا‏ ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏يوجد‏ ‏في‏
‏أسرة‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏من‏ ‏هو‏ ‏أولي‏ ‏منه‏ ‏فهو‏ ‏بعيد‏ ‏كل‏ ‏البعد‏ ‏عن‏ ‏ذلك‏
‏كما‏ ‏أنه‏ ‏عاجز‏ ‏عن‏ ‏حكم‏ ‏بلد‏ ‏لايعرف‏ ‏فيها‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏حتي‏ ‏أنه‏ ‏لايستطيع‏
‏النطق‏ ‏بلغته‏ ‏واستمر‏ ‏إدريس‏ ‏يكرر‏ ‏حلمه‏ ‏علي‏ ‏أفندينا‏ ‏مؤكدا‏ ‏أنه‏
‏رآه‏ ‏يجلس‏ ‏علي‏ ‏عرش‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏قصر‏ ‏عابدين‏ ‏والجميع‏ ‏ينحني‏ ‏له‏ ‏لكن‏
‏فؤاد‏ ‏زجره‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏اصمت‏ ‏فأنت‏ ‏مجنون‏ ‏وحلمك‏ ‏مثلك‏ ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏نفس‏
‏الوقت‏ ‏في‏ ‏قصر‏ ‏عابدين‏ ‏حدث‏ ‏مالم‏ ‏يتوقعه‏ ‏الأمير‏ ‏فقد‏ ‏تنازل‏ ‏الوريث‏
‏كمال‏ ‏الدين‏ ‏عن‏ ‏عرش‏ ‏أبيه‏ ‏السلطان‏ ‏حسين‏ ‏كامل‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏بعث‏ ‏إليه‏
‏وثيقة‏ ‏يطلب‏ ‏فيها‏ ‏إعفاءه‏ ‏من‏ ‏حكم‏ ‏مصر‏ ‏لأنه‏ ‏يكره‏ ‏هذا‏ ‏العرش‏
‏الساذج‏ ‏الوهن‏ ‏الذي‏ ‏يسيطر‏ ‏عليه‏ ‏الإنجليز‏ ‏ويحتقره‏ ‏الشعب‏ ‏ورجع‏ ‏السلطان‏
‏إلي‏ ‏رغبة‏ ‏ابنه‏ ‏وتنازل‏ ‏الوريث‏ ‏عن‏ ‏حكم‏ ‏مصر‏ ‏ونشرت‏ ‏المقطم‏ ‏ذلك‏
‏وبعد‏ ‏وقت‏ ‏غير‏ ‏قليل‏ ‏هبطت‏ ‏السفينة‏ ‏الحاملة‏ ‏للأمير‏ ‏فؤاد‏ ‏وخادمه‏
‏إدريس‏ ‏إلي‏ ‏ميناء‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وفجأة‏ ‏سمعا‏ ‏حامل‏ ‏الجرائد‏ ‏وهو‏ ‏يصيحإقرأ‏
‏خبر‏ ‏الأمير‏ ‏كمال‏ ‏الدين‏ ‏يتنازل‏ ‏عن‏ ‏عرش‏ ‏مصرهنا‏ ‏اندهش‏ ‏فؤاد‏ ‏وقرأ‏


إدريس‏ ‏الخبر‏ ‏ولكن‏ ‏ذلك‏ ‏لم‏ ‏يغير‏ ‏من‏ ‏الأمير‏ ‏شيئا‏ ‏فهناك‏ ‏من‏ ‏يرث‏
‏العرش‏ ‏كالأمير‏ ‏عبد‏ ‏المنعم‏ ‏بن‏ ‏الخديوي‏ ‏عباس‏,‏ونسي‏ ‏فؤاد‏ ‏ذلك‏ ‏الأمر‏
‏كله‏ ‏فهو‏ ‏أبعد‏ ‏مايكون‏ ‏عنه‏ ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏يعلم‏ ‏أن‏ ‏الأمير‏ ‏عبد‏ ‏المنعم‏
‏قد‏ ‏رفضه‏ ‏الإنجليز‏ ‏واعترضوا‏ ‏علي‏ ‏توليته‏ ‏عرش‏ ‏مصر‏ ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏يعرف‏
‏أن‏ ‏الأمير‏ ‏كمال‏ ‏الدين‏ ‏قد‏ ‏هاجر‏ ‏هو‏ ‏وزوجته‏ ‏إلي‏ ‏فرنسا‏ ‏تاركا‏
‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏وظل‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏الأحداث‏ ‏حتي‏ ‏فوجيء‏ ‏بدعوة‏ ‏لمقابلة‏ ‏المستر‏
‏وينجت‏ ‏المندوب‏ ‏السامي‏ ‏الحاكم‏ ‏الحقيقي‏ ‏لمصر‏ ‏ولبي‏ ‏فؤاد‏ ‏دعوة‏ ‏اللورد‏
‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏يعرف‏ ‏ماذا‏ ‏يريد‏ ‏ذلك‏ ‏اللورد‏ ‏ولكن‏ ‏فاجأه‏ ‏اللورد‏ ‏بأنه‏
‏تم‏ ‏اختياره‏ ‏ليكون‏ ‏ملك‏ ‏مصر‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏يموت‏ ‏السلطان‏ ‏حسين‏ ‏كامل‏
‏وأمره‏ ‏بألا‏ ‏يبلغ‏ ‏أحدا‏ ‏بذلك‏ ‏وأصاب‏ ‏فؤاد‏ ‏ذهولا‏ ‏طويلا‏ ‏حتي‏ ‏رحل‏
‏توا‏ ‏من‏ ‏أمام‏ ‏اللورد‏ ‏متجها‏ ‏إلي‏ ‏بيته‏ ‏فوجد‏ ‏إدريس‏ ‏جالسا‏ ‏فابتسم‏
‏إليه‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏انهض‏ ‏يا‏ ‏إدريس‏ ‏بك‏ ‏واستغرب‏ ‏إدريس‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏فلم‏
‏يعط‏ ‏الرتب‏ ‏والألقاب‏ ‏غير‏ ‏صاحب‏ ‏الجلالة‏ ‏الملك‏ ‏فكرر‏ ‏فؤاد‏ ‏عليه‏
‏وقال‏ ‏له‏ ‏لقد‏ ‏تحقق‏ ‏حلمك‏ ‏وأصبحت‏ ‏ملك‏ ‏مصر‏ ‏وستكون‏ ‏صورتك‏ ‏علي‏
‏أول‏ ‏جنيه‏ ‏تصدره‏ ‏حكومتي‏ ‏وظهر‏ ‏هذا‏ ‏الجنيه‏ ‏الذي‏ ‏يحمل‏ ‏صورة‏ ‏إدريس‏
‏وسمي‏ ‏بجنيه‏ ‏إدريس‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 4 ‏يوليو‏ .1924‏






و كما قال الشاعر:





رأيت الدهر مختلفا يدور





فلا حزن يدوم و لا سرور




و كم
بنت الملوك به قصورا




فما
بقي الملوك و لا القصور








و
نقول هنا:




و كم
صك الملوك له نقودا







فما بقي الملوك و لا النقود




وكم كنز الملظلظ من كنوز




فما بقي الملظلظ و الكنوز




و كم نبتت ديدان من لحوم




فما بقي الديدان و لا اللحوم




و كم عاشت أناس في إباء





فما ماتوا و ان سكنوا بالقبور

جنية ... مصرى اقف لة احتراما واجلال وتقدير كانت خزنة مصر بتاعة الدولة فيها شوية منة لكل تصريف امورها بشوية جنيهات ؟؟؟ مش بغرف مليارات فى جيبوب حرامية مصر على مدار 40 سنة ماضية

Slide Show Image
Slide Show Image

مجموعة من العملات الورقية المصرية .... ايام مكانت مصر كلها فى خزانتها العامة 100 الف جنية ...ااية رايك يامفسدين مصر محدش سمع ولاقرء ولايعرف يكتب مليون ؟؟؟؟؟





خمسة قروش صاغ إصدرت عهد الحكومة المصرية السلطانية عام 1336هـ










شوف جنية زمان ابو جملين جنية نادر نادر يساوى يمكن اكثر من مليون جنية مصرى ؟؟؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل يمثل الاصدار الأول من الجنية المصري بتاريخ 5/1/1899 بتوقيع سير الوين بالمر , سير فريدريك رولات . وصادرة عن البنك الاهلي المصري .

حيث لا توجد به علامة مائية نهائيا ... ؟؟



معلومات عامة :

صدر الديكريت الخاص ( القانون ) بطباعة و استخدام العملات الورقية في مصر عام 1898م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني الذي حكم مصر في الفترة بين عامي 1892م وحتى 1914م , و لم يقبل العامة من الشعب المصري على هذه العملات الورقية لأنه كان عليه أن يستبدل العملات الذهبية و الفضية بهذه العملة الورقية , و مع الوقت تم تداول العملات الورقية وكان اول اصداراتها ورقة 1 جنيه الجملين الذي نزل للتداول عام 1899م أي له الآن من العمر حوالي 110 سنة و يعتبر هذا الجنيه من أندر العملات الورقية المصرية ...

 

ارجوكم دقق النظر قارن بين زواج زمان وزواج الايام دى .. زواج زمان بسيط خالص بدون اى تكليف

Funny Pictures

يرحم زمان وايام زمان ..... كانت الحرمة تقية .... كانت الصحة عفية ... العيشة هنية ...

كانت الطعمية كباب . كان الحنان بيجرى فينا .. وان زعلنا بينادينا . كان الحب اسمى واسمك

كان محمد جنب عيسى ... حد فيكم كان يصدق ان جوز جنيهات يعمل عزمة .ولا ممكن توفر منة جنية لبكرة

يرحم زمان وايام زمان اهو كانت ايام من ملوى اون لاين ..

السبت، 23 أبريل 2011

صورة نادرة جدا من مجموعة من الصور لدى لاثرياء وباشوات وامراء ووجهاء مدينة ملوى ( صورة حياة النفوس )

القاهرة أيام زمان

هذه بعض الذكريات يتم التعبير عنها بطريقة بسيطة غير مرتبة أو مسلسلة كذا يقول " ليفي تيول " لكي يعطي القارئ فكرة أو نظرة سريعة عن القاهرة القديمة – قاهرة المعز – كما كـــانت فــي تلك الأيام الماضية وكمــا هــو مذكور فــي الكوميديا السوداء " لدانتي " حينما نلقي نظرة علي حياتنا , نجد عبارة عن نظرة طفل صغير وأحلام المراهقين ونشكك في أن كثيراً من القارئين لمجلة " المعرفة " وخاصة الشباب منهم الذي تأثر من حياة المجون في تلك الفترة المذكورة سابقاً , في أنهم قد يجدوا وقتاً للتفكير في حاضرنا أو ماضينا , لكن قد يوجد من بين القارئين أحد قد يكون مهتماً بطبوغرافية أو حكاوي القاهرة التي تغطي تقريباً الفترة ما بين 1880 إلي 1914 ومن فترة 1914 إلي نهاية فترة لن نندم عليها حقيقة بدرجة كافية. أنا شخصياً أحب هذا الجزء من التاريخ الوطني المحلي الذي لا يوجد له مراجع سهلة ميسورة حيث أن المؤرخين لم يقدموا شيئاً لكتابته لأنه فعلاً جزء صغير وذهب مع الريح مثل أوراق الشجر التي تقع علي الأرض وتتلاشي , وأحب أيضاً ذكر شيئاً عن الشوارع والمنازل والحوانيت المحيطة بها ثم نفكر بعد ذلك في تقلب الحياة وتحول الأماكن فيها بداية من ساكني هذه الأماكن الأثرية القديمة والجو المحيط بهم .
قليل وفتات من الماضي في حديث وهذه ذكريات في الغالب الأعم. لكن حديث الماضي القديم يتطلب الرجوع إلي ذاكرة السلف القديم وهذا شيئ لازم وكم كانت القاهرة القديمة في الفترة الواقعة من 1880 إلي 1890 من الناحية الأثرية مبهجة أو أكثر شرقية وأكثر قدماً ووضوحاً وإضاءة لكثرة الخضرة بها ...
وفي المجال العائلي كانت هناك حياة عائلية سهلة وبسيطة ليس فيها إصطناع أو تكلف , ومن الإستماع إلي الحكايات القديمة في تلك الفترة فعلاً فتحت شهيتي ولم يكن لساكني هذه المدينة القديمة إحتياجات تذكر أو مغريات دنيوية ولهذا لم يكونوا علي درجة العصبية علي الإطلاق ولم يكن المرض العصبي موجود في تلك الفترة فعلاً أصلاً كل ذلك أعطي للحياة طابع الهدوء والطمأنينة والراحة في كل الأماكن في القاهرة القديمة فعلاً ..
وفي هذه الدولة التي تطورت تطوراً سريعاً للغاية بالنسبة للغرب عامة وأن التحول أو التطور كان سريعاً وشديداً وشبه فظيع , ففي حي بولاق قمنا بجولة في هذا الحي 1930 أمام عمارة الشواربي باشا وفي هذا المكان وبالقرب منه توجد جمعية الأسعاف حالياً وأقرب منه كوبري أبو العلا الذي تقترب منه أول ترعة الإسماعيلية عند شبرا البلد وكان الترام حتي حي شبرا. وكذلك في إتجاه شارع الملكة نازلي توجد الحانة الفرنسية الصغيرة الممتلئة دائماً وكانت تصنع البيرة الممتازة بينما كانت حانة Crown Brewery  كانت في علم الغيب , وبالقرب من ذلك توجد منطقة تسمي التوفيقية هذه المنطقة عبارة عن أرض فضاء مهجورة كانت تستخدم فقط للإحتفال بمولد سيدنا محمد
صلي الله عليه وسلم وفي هذ الأماكن كانت توجد بعض البحيرات الصغيرة بفعل الفياضانات التي تغمر الشواطئ بجوار النيل وبعد الإحتلال الإنجليزي 1882 تم تكوين جيش مصري وكان رؤساء الجيش بالطبع من الأنجليز اللذين يقومون بتدريب هذا الجيش المصري الحديث الوليد علي يد الإحتلال , وفي هذه المنطقة " الأسعاف " كانت محطة المياه والتي سميت بعد ذلك بشركة المياه وكانت مصانعها ومكاتبها وحوانيتها تري كل القاهرة القديمة من المداخن العالية الخاصة بها ونظراً لأن الدخان الخاص بها كثير جداً كانت تحتل أرضاً واسعة وبالرغم من ذلك كانت هذه المدخنة تعرض منظراً جميلاً كأنه لوحة زيتية تعكس ذلك مياه النيل الصافية ثم تبدلت الحال في تلك المنطقة وتحولت محطة المياه إلي مكان أخر في منطقة روض الفرج بجوار كوبري إمبابة الذي يصل ما بين القاهرة والجيزة حتي الأن ثم أخذت المحكمة المختلطة تلك المنطقة مكان المدخنة القديمة ثم تم تقسيم أرض التوفيقية التي كانت تقام فيها إحتفال المولد النبوي الشريف – فكان الأثرياء والوجهاء يقيمون منازلهم في تلك الأرض وكانت فقط من دورين أو ثلاثة أدوار " طوابق " مع وجود حديقة لكل منزل وتم تسمية هذا الحي باسم الخديوي توفيق الذي كان يحكم مصر في ذلك الزمان وفي تلك المنطقة كان يوجد سوق التوفيقية وعمارة جرين وكولك , وكــان يوجد مخبز الماني قديم كان اسمه " كينزل " ثم تحول إلي " سمنس " ومن هذا المكان حتي شارع كامل صدقي " في الفجالة " قرب باب الحديد ولم نكن نري سوي سور كبير يوجد خلفه سرايا الأمير حليم باشا وهذه السرايا فتحت وأصبحت شارع فؤاد وضواحيها وشارع فؤاد أصبح فيما بعد  مثل شارع السلام في مدينة باريس بفرنسا  Rue de la Paix ظهر ذلك مع الحوانيت والمقاهي الكبيرة وكذلك عمارات الخديوي وعلي الناحية الأخري من المحكمة المختلطة كان يوجد عمارة Paponot مع حديقة كبيرة خاصة بتلك العمارة وكانت بحق ونحن أطفال هذه الحديقة كبيرة جداً جداً وكانت تشكل واحة كبيرة هادئة تشغل ما بين مستشفي الراهبات البروتستانت وشركة المياه قبل بناء محكمة النقض وكان يقطن هذه العمارة الطبقات الراقية من الموظفيين الفرنسيين العاملين بالحكومة المصرية مثل Guignod Pacha , Guigon Bey , Ventre Pacha , Grand Pacha  وأخرين من منا يتذكرهم حتي من قبل الفرنسيين انفسهم كانت طبقة راقية وعلي مستوي عال من العلم وسرعان ما قام بطردهم الأنجليز من مصر بعد الإحتلال الإنجليزي لمصر علي الرغم من أن هذه الطبقة الفرنسية هي التي قامت فيما بين 1840 , 1882 بتهيئة وصناعة الإدارة المصرية الحديثة , ثم هدمت عمارة Paponot من سنتين أو ثلاثة فقط[1] ثم حل محلها عمارات سيئة مبنية من الطوب الأحمر فقط والأسمنت وحل محل " محل الحديقة " المثلثة الجميلة جداً جداً وأصبح مكاناً لإنتظار السيارات وعند النزول من حي بولاق أو حديقة الأزبكية كان يوجد فيلا Greiss  ملك العائلة حالياً مثل مستشارين الملك ولم يكن يميز هذه الفيلا سوي ذكريات ذكرياتي الشخصية بها حيث كان يوجد بواب من السودان وكان عادة ما يصيح بالفرنسية في الأطفال المارين بجانب الفيلا بعد فيلا Greiss  كانت توجد فيلا [2]Pini Bey  بك علي ناصية شارع سليمان باشا وكان يحيط بها حديقة شاسعة وكانت الفيلا تشبه قصر  La Belle au Bois Dormant  وفي حقيقة الأمر كانت الأخيرة سجن كبير لمن يسكن فيها فكارلو Pini  بك بعد الكبر بدأ في فقدان عقله[3] ..
علي الناحية الأخري كانت توجد مدرسة المارديديو  La Mère de Dieu  وكنا نري كثير من الطالبات صباح كل يوم يسرن مثل عناقيد العنب

مهن واشغال زمان فى خان الخليلى

 معرض تحف وهدايا  ( بازار )
 بياع متجول يفرش الارض
 بياع ينادى على بضاعتةوسط البازرات
 مواصلات نقل المتسوقين ( على عوض زمان )

 شغل الدلايات يدويا
 صناعة وبيع الشنط الحقائب  وكانت من الجلد مش من البلاستيك

 شغل الطباعة على القماش

 خراط الخشب كان بدون مكن ولا معدات ولاكن كان فية فن وذوق 1932

 شغل عاى النحاس والفضة 1922
شغل الخيام اللى هو فرش الصونات ( الخيامية ) 1900